الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الأدعية والزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز
   نيران الطائفية تحرق الأوطان   قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

حسن الأنصاري

الترويج المستمر لبضاعة الطائفية تقدمت نحو مرحلة خطرة واختلطت الأنفاس من شدة تدافع البعض لاشعال فتنة في هذه الرقعة الصغيرة من الأرض التي لا تحتمل شعلة عود ثقاب!. كلمة غير قابلة للتمدد يجب أن نذكرها: «مغامرة الطرح الطائفي لا تنتهي بمعادلة أنا «أربح» وأنت «تخسر»! وفي الزمن الماضي الجميل كثيرا كنا نسمع مقولة: موسى بدينه وعيسى بدينه. ولو أن الفتنة اشتعلت بنيرانها فالخسارة سوف تلحق بالجميع حينها، وبعد تصاعد الأدخنة الكثيفة والنيران تحاصرنا من كل جهة قد لا نجد وقتا لمعرفة من الملام؟! لذا فإن محاصرة الفتنة مسؤولية الجميع فنحن في دولة مدنية تحكمها القوانين والأنظمة ومن ينحرف ويخرج من الملة علينا أن نعاقبه كمواطن طبقا للقوانين والأحكام لا أن نحاسب الآخرين على جريرته فقط لأنهم من أتباع نفس الطائفة ومن يؤمن بهذا المبدأ وله اعتبار العقلاء والمشايخ يعني أننا محاصرون بالنيران من الجبهتين ولا فرق بين الاثنتين؟!. جبهة من أساء للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في عرضه وأساء لزوجاته يستحق الملاحقة القانونية حتى ينال العقاب وجبهة من أساء لأتباع طائفة بالشتائم والسب واللعن ونعتهم أنهم أبناء زنا يجب ملاحقته حتى ينال العقاب طبقا للقانون. القضية ليست واحدة بواحدة بل يجب محاصرة الفتنة من جميع جوانبها!. الشيعة وعلماؤهم استنكروا ويستنكرون أدانوا ويدينون الاساءات بحق أم المؤمنين عائشة. في المملكة العربية السعودية كانت ردود الفعل المنددة من المجمع العالمي لأهل البيت والسيد حسن النمر والسيد عبدالله الموسوي والشيخ حسن الصفار والشيخ محمد الجيراني مع بقية العلماء. كما أدان المجمع العالمي لأهل البيت في ايران بشدة «التهم الباطلة غير اللائقة لبعض زوجات النبي» بل زاد في بيانه أن من يطلقون هذه التهم لا يمثلون شيعة أهل البيت ولعلكم أيضا اطلعتم على الادانات والاستنكارات التي صدرت من العلماء والأكاديميين في الكويت إلى جانب الاستنكار الشعبي من خلال العديد من مقالات الكتاب الشيعة (وأيضا سبق ان استنكرنا موقف الحبيب ومعلمه مجتبى في مقال لنا نشر في جريدة الدار العام الماضي). الآن أنقلكم للجبهة الثانية لأذكر لكم أحدث نموذجين لاشعال نيران الفتن. في مقال نشر في صحفية الوطن السعودية (8 /9/2010) بعنوان «منابر للهداية أم للكراهية «للأخت الفاضلة مرام عبدالرحمن مكاوي ذكرت أنها كانت في المسجد القريب من منزلها في مدينة جدة لأداء صلاة القيام في ليلة وترية وفيما يلي بعض ما ورد في المقال:» إمامنا هذا في تلك الليلة وبينما أكفنا مرفوعة نؤمِّن على الدعاء العظيم... ليدعو بحرارة بالهلاك على الرافضة المفسدين... صدمني موقفه هذا في هذه اللحظات الفضيلة...أنا أشعر بالغبن لأنني مجبرة على أن أستمع إلى كل هذه الشتائم في حرم مسجدنا الطيب. وحين انتهى صاحبنا من حفلة الكراهية هذه... خرجت من المسجد وأنا أفكر كيف يستطيع هذا الرجل أن يتفوه بكلام كهذا دون أن يخشى أي لوم أو عقاب؟ كنت أظنّ أننا انتهينا منذ زمن من أولئك الذين يختطفون مايكرفونات المساجد ليبثوا علينا سمومهم ويدرسونا فكرهم. وعرفت لاحقاً أن مسجدنا لم يكن استثناء، لا في جدة، ولا في السعودية حيث لا تزال دعوات الكراهية للمخالفين، من عينة «اللهم يتَّم أطفالهم» سارية المفعول»!. النموذج الأخير وليس الآخر!. لعل الكثيرين استمعوا لدعاء الارهابي المدعو «الزغبي» في إحدى ليالي القدر وعبر قناة فضائية وهو يتفنن بألوان السب والشتم للشيعة وخصوصا في العراق والسعودية والكويت حتى أنه طلب من الله أن يبتليهم بمرض السرطان! (سامحه الله). أعتقد أن الجبهة الأولى (الحبيب ومجتبى) حوصرت وتم إخماد نيرانها ومحاولات إخماد وميض النار تحت الرماد مستمرة بالمقابل نجد أن نيران الجبهة الثانية مشتعلة ولا أحد تطوع لفتح خراطيم الماء عليها بقوة شديدة حتى تخمد كما نعتقد أن على سفارة دولة الكويت في القاهرة تقع مسؤولية ملاحقة هذا «الزغبي» حتى ينال عقابه طبقا للقانون!. حرائق الفتن لا تخمد من جبهة واحدة وإن إطفاءها مسؤولية فورية جذرية مشتركة ويجب مكافحتها من الجبهتين وحكومات الدول تقع عليها المسؤولية الكبرى بعملية الإخماد. يجب أن لا نميز بين العاقل والأحمق في المعاقبة فلو أن الأوطان احترقت لا قدر الله فإن عاقبة الخسارة سوف تلحق بالجميع!.
Alansari_55@yahoo.com