القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

 

رسالة إلى المعز لدين الله الفاطمي

 

 

 

د. وليد سعيد البياتي

سلاما أيها المعز، لو تدري ما حل بنا بعدك؟! لو تدري كيف صار الحاكم جزارا يذبح ابناء الامة كي يرسم البسمة على شفاه الاعداء، كيف صار الجمهوري ملكا يورثه ابناءه أرض الله، ونخاسا يبيع اعراض العذارى باسم الفن مرة وباسم الدين أخرى، ذاك الحاكم بامر البيت الابيض لا بأمر الله يجلد ظهور الابطال في اقبية الامن حفاظا على أمن الكرسي في تل أبيب، ذاك الجلاد اللامبارك يذبح ابناء النيل بسيف الفقر مرة وخنجر القهر مرة، وبالعلم اليهودي في سماء القاهرة الف مرة، لو تدري يا سيدي كيف صارت قاهرة الدنيا مزارا للنادبات خوفا على فناء اسرائيل، وكيف أن المقاهي تكتظ بالعاطلين والباحثين عن لقمة خبز، كيف صارت القاهرة فنادق لليهود، وكيف صار الازهر مطبعة لفتاوى التكفير الوهابي وذم أهل البيت.

سلاما أيها المعز لدين الله، لولا نصر الله لم يبقى لنا في هذا العصر عز، ولصرنا اشد ذلا من النعاج يوم فشت فيها الذئاب حتى خانتنا البراءة، ياسيدي هذي كلماتي بين يدي التاريخ فاسمع:

أوطاننا صارت موطئا لليهود، ففي بغداد قد أمضوا العقود وإتفاقات الذل وتلك البنود، والقاهرة قررت أن لاتعود قاهرة وأن تقفل عن غزة المعابر، يمكن أن تسافر البغايا عبر بوابات التاريخ، لكن لا للسلاح المقاوم، لا للغذاء لا للدواء لا للقنابر، والوطن صار كل شيء ألا وطنا حتى عاد حقيبة مسافر.

في الجزيرة، العربان صاروا ملوكا، والبترول عنوانا لجلب البغايا وكؤوس الخمر المعتق من دم أطفال المهاجر، صار العربان ملوكا والتيجان ذهبا مغموسا بالدم، صار العربان ملوكا يرقصون على جثث الشهداء في ذاك الماتم.

يا سيدي يا ايها المعز، هل تذكر الخليج ؟ صار الخليج بحرا لسفن الاخرين، لبوارج النار ولسحب الحصار، غربا وشرقا، ومحرم على الفقراء الابحار فيه، ففيه تبحر ناقلات النفط، وما ادراك بناقلات النفط؟! هذه تحرسها بوارج الامريكان، فالنفط العربي من حصة الامريكان وهم من يزرع اراضينا باليورانيوم المنضب، فصارت الارض لاتحبل بالخير، والنباتات تموت مثل اجساد عفنه.

سلاما أيها المعز، هناك على ارضنا جيوش ليست جيوشنا وحشود ليست حشودنا، والعربي صار يخجل من عروبته بعد أن داستها نعال القادمين، المسلم صار يهرب من أسلامه بعد أن صار الاسلام مرادفا للارهاب.

سلاما أيها المعز، ها نحن يحكمنا قوادو التاريخ، لا قواد التاريخ، والتاريخ صار وصمة عار، حتى بدأنا نسال هل انتصرنا يوما حقا.

سلاما أيها المعز، القاهرة مقهورة، وبغداد عين الدنيا مسلوبة القوة، وجيوش الاعداء تعبث في حريتنا من جديد.

يا سيدي ايها المعز لدين الله، هذه حشرجة في صدري اطلقتها حتى تمزقت حنجرتي بعدأن ملائها الحكام اشواكا وحسكا وسكاكينا كي أصمت، ولكن من يصمت؟ من يرى هذا الدم ويصمت؟ من يشم الموت شميم امراة يأخذها الطلق ويصمت؟ وهل للجراح المكلومة أن تصمت؟ هل للدماء المسفوكة أن تصمت؟ من يصمت؟ فقط الخونة تصمت؟ ونحن لسنا هم فلن نصمت. 

وداعا سيدي المعز ولتكن رسالتي صرخة في زمن الصمت الكريه.

 

                                            المملكة المتحدة – لندن

                                        wsialbayati50@hotmail.com   

                                          9 / كانون الثاني / 2009

 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه