مثنى حارث الضاري يبيع العراق لاسرائيل ويشحذ اسلحته ضد  الشيعة

بقلم: د. وليد سعيد البياتي

كنت قد أشرت في مقالات سابقة إلى علاقة حارث الضاري وابنه مثنى بالموساد الاسرائيلي وقد نشرت وقتها بعض الوثائق واليوم أنشر وثقية زودني بها احد الاخوة القراء الاعزاء (الاستاذ علي السوداني) وهي اعتراف من صحيفة معاريف الاسرائيلية بتنسيق اسرائيلي مع احد الاطراف السنية (هيئة علماء السنة برئاسة الضاري) مقابل أثصاء الشيعة وابقاء القوات الامريكية في العراق. وانا هنا اتوقف عن التعليق واترك الوثيقة تتحدث ولكن هل ستتصرف الحكومة العراقية؟ وتتخذ موقفا شجاعا لايقاف الضاري واتباعة؟ ما زلت اتسائل، هل ستتخذ المرجعية في العراق موقفا حقيقيا يوقف الضاري وامثاله أم سنترك الامور للايام عسى ان يعودوا لرشدهم كما قال لي البعض قبل ثلاث سنوات؟؟

هذه هي الحقيقة أمامكم، فكل مسؤول لايتصرف ضمن مسؤوليته عليه أن يغادر مكتبه ليحتله من هو اقدر على التصرف واكثر كفاءة وكفانا صمتا ايها العاجزون، فالضاري مستعد ان يتعامل مع الشيطان كما فعل دوما لاقصاء الشيعة، الضاري ومن وراءه يقفون بكل اسلحتهم المحشوة حقدا وكراهية لكل ما هو شيعي، وهذه هي الحقيقة ايها المتهافتون على الكراسي فقد قررنا منذ البداية الخروج من دائرة الصمت.

مثنى عرض على الاسرائليين الاعتراف باسرائيل واقامة العلاقات الكاملة والتنازل عن جدولة انسحاب القوات الامريكية مقابل اقصاء الشيعة واعطاء دور كبير لهيئة علماء السنة .

اللقاء جاء بناء على اقتراح قطري لتعزيز مواقع السنة في العراق .

كشفت صحيفة " معايف " الاسرائلية عن اجتماع بين مسئولين اسرائليين مع مثنى حارث الضاري بناء على طلب وبوساطة قطرية وقد تم اللقاء في نادي رجال الاعمال لاحد فنادق قطر المشهورة .

وقالت صحيفة معاريف الاسرائلية في عددها الصادر يوم امس الاربعاء ان مثنى حارث الضاري طلب من المسؤول الاسرائيلي عقد صفقة تقوم بموجبه هيئة علماء السنة والتي تمثل قطاعا كبيرا من سنة العراق تقوم بالتنازل عن مطالبتها بجدولة انسحاب القوات الامريكية من العراق مقابل اقصاء الشيعة عن الحكم وتسلم الحصة الكبرى من الحكم .