القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

 

السقوط والانتصار رؤية في المواقف السعودية المصرية الاردنية

 

 

 

د. وليد سعيد البياتي

حكومات السقوط:

الحكومة المصرية:

     لاشك إن حركة التاريخ لا ترحم الخونة وتكشف المواقف المتخاذلة والمنحرفة ولا يمكن المفر من المعيارية التاريخية في التقييم النهائي للاحداث والمواقف، فالحكومة المصرية (وأنا هنا أفصل بين الحكومة والشعب فهي لاتمثل الشعب المصري) هذه الحكومة التي ملأت الدنيا زعيقا اجوفا تحت حجة ارجاع سيناء بعد اتفاقية كامب ديفيد وبعد حرب أكتوبر (وللخبراء العسكريين ملاحظات كثيرة حول نتائج الحرب وخاصة حول الاتفاقات السرية التي تكشفت اثناء وبعد الحرب مباشرة)، هذه الحكومة المصرية لا تجروء على وضع جندي واحد يحمل سلاحا في كل سيناء وإن فعلت فبموافقة اسرائيلية أولية، حيث الامر مرهون بقبول الحكومة الاسرائيلية من عدمه، كما أن الحكومة المصرية هي المستفيد الاكبر من تقويض الوضع الفلسطيني والوطني (وهذا الوضع لا يمثله عباس ودحلان وزمرتهما)، فالحكومة المصرية التي: ( تبيع الغاز لاسرائيل، تدرك انه يستعمل ضد القضية الفلسطينية الوطنية، الحكومة المصرية تقفل المعابر أمام المساعدات لغزة وتفتح قناة السويس للسلاح الامريكي الذاهب لاسرائيل، الحكومة المصرية تمنع الاحتجاجات والتضاهرات ضد العدوان على غزة من أجل عيون الاسرائيليين وتعمل كنجدي لحماية المصالح الاسرائيلية)، هذه الحكومة تقبض ثمن عمالتها علنا كمساعدات بملايين الدولارات تذهب ليس للخزينة المصرية، ولا لتطوير البنى التحتية ورفع الفقر عن الناس، ولا لتطوير البرامج التنموية، ولكن ألـ (300 مليون دولار) تذهب لجيوب اعضاء الحزب الحاكم مباشرة كما ذكرت صحيفة (يديعوت احرونوت الاسرائيلية سنة 2005)، فالحكومة المصرية واعضاء الحزب الحاكم يقفون في الخندق الاخر وليمت الشعب المصري من الجوع والفقر ولتتكاثر العشوائيات، وليتفشى الفساد المالي والسياسي والاعلامي على حساب الامة. وإلا لماذا يذهب عباس إلى مصر والسعودية والاردن فقط؟ لماذا يقيم دحلان في مصر خاصة؟ ومالذي يفعله هناك؟ هل يعيش مرحلة النضال السلبي خارج الضفة الغربية؟ لماذا يوافق عباس على الطرح المصري ويعتبره الاتجاه الوحيد لايقاف القتال مع إسرائيل في حين ترفض اسرائيل حتى الطرح المصري بكل ما يمثل من خنوع وارتداد عن المواقف الوطنية، والحقيقة إننا لم نسمع يوما في مصر تصريحا رسميا في عصر الحاكم (مبارك) يمكن اعتباره موقفا وطنيا، فالرجل ابعد ما يكون عن هذه المواقف لان همه الوحيد أصبح كيفية البقاء على كرسي الحكم وتوريث ابنه.   

مللك والحكومة السعودية:

     هنا لا أطرح الموقف من إتجاه ديني ففي تقديري ومن خلال بحوثي السابقة في تاريخ تاسيس ما يسمى مملكة ابن سعود، فان العائلة السعودية أبعد ما تكون عن الاتجاه الديني، فلولا وجود الكعبة المشرفة، والمدينة المنورة في شبه الجزيرة، ولولا استغلالهم للدين كغطاء لتمرير الحكم السياسي لما كان للدين أية قيمة معنوية أو مادية، وقد ذكرت سابقا أنه لو أتحيت فرصة للملك عبد الله السعودي لهدم الكعبة لفعلها كما ارد جده وابوه سابقا ولكن الظروف الدينية والسياسية خارج المملكة تقف عائقا أمامه، ولهذا أكتفى ابن سعود واولاده من بعده (بهدم تاريخ الرسالة وبيوت النبي وأهل بيته واصحابه انتقاما من الرسالة وصاحبها).

     إننا هنا لانبحث في التاريخ فآل سعود لا يفهمون التاريخ إلا من خلال مدى ارتباطهم بمن أسس لهم مملكة العفن ومن ساعدهم على الاستمرار في القهر والتسلط باسم المال والنفط، ففي تقارير المنظمة الدولية، فان السعودية تقع في مقدمة الدول التي لاتحترم حقوق الانسان، ونسبة اهدار الحقوق في السعودية تتجاوز 90%، نسبة الفقر في مملكة العفن هي 89.7%، كما ان نسبة الجهل والامية 88.9%، والقائمة تطول.

     تدرك العائلة السعودية أن بقائها مرهون بتجديد وتطوير علاقتها بكل من أمريكا وبريطانيا، فالاولى هي الراعي الحالي لمجموعة الانظمة الاستبدادية، والثانية هي المؤسس الاول لها، ومن هنا فان (بندر) منسق السياسة السعودية - الامريكية، كان قد قدم نصائحه منذ البداية للملك عبد الله السعودي ليتخذ موقفا معاديا لفلسطينيي غزة ودعم عباس ودحلان حسب التنسيق مع مبارك وعبد الله الاردني، وبالطبع مع المجموعة الخليجية حتى قررت قطر أن تتخذ موقفا مناصرا لغزة، أي انها شكلت نوعا من الارتداد للوقوف مع الشارع العربي والاسلامي في ظاهرة فريدة قد تحير المحللين السياسيين لفترة من الزمن قبل أن تبدأ الامور للتخذ منحى آخر. ففي الحقيقة لايمكن فهم الموقف السعودي الرسمي إلا باعتباره إنصياعا كاملا للقرار الامريكي الاسرائيلي القاضي بمنح اسرائيل كل الوقت الممكن للقضاء على حماس أو على أقل تقدير اصابتها بالشلل الكامل وافقادها كل قدراتها العسكرية وطاقتها الشعبية، وهي نفس الرسالة التي اوصلتها رايس وقبلها تسيفي ليفني لمصر، وهو الذي تشكل على ضوءه الموقف المصري المعادي أصلا لحماس بل وللقضية الفلسطينية الوطنية، والمتفق مع حسابات عباس ودحلان وزمرتهما.

     من جانب آخر ارادت السعودية تقديم فرض الولاء للرئيس الامريكي الجديد وللتلميح بأنها مازالت الخادمة الوديعة التي تنفذ كل أوامر السيد الامريكي، فتلميحات الرئيس الامريكي المنتخب بتغيير السياسات الامريكية الخليجية وفق رؤيا جديدة ربما اربك المجموعة الخليجية فتصورت أنه من الممكن أن يضع الرئيس المنتخب سياسة جديد، وهو نوع من القصور الادراكي، فالمؤسسة الامريكية تعمل وفق ثوابت تضع القضية الصهيونية واسرائيل الكبرى في المقدمة دائما ولو على حساب الداخل الامريكي، وهو ما وجدناه في فترة بوش الابن وما نتج عنه من إنهيار اقتصادي عالمي سببه السياسات الامريكية بشكل عام.

     لاشك أن موقف أوباما في عملية التغيير إن صحت لن يكون بسبب شعوره بفساد السياسية الخليجية الحالية، ولكن بسبب التقارير الصادرة من مراكز البحوث في واشنطن، حيث ذكر كبار  المحللين في عدد من الجامعات الامريكية سنة 2007: (أن العمر الافتراضي للمملكة السعودية أوشك على الانتهاء، وقد لاتدوم أكثر من العشرة سنوات القادمة)، لقد أثارت التقارير المخاوف الخليجية، وكان (بندر) قلقا من هذه التقارير وخاصة إن كل من لندن وواشنطن لم تنفي الامر وتركت الموقف مائعا مما اثار المزيد من القلق في الخليج.

مللك الاردن:

     لا اعتقد أنه يوجد رجل حقيقي في الشارع العربي والاسلامي لا يدرك تفاهة هذا القزم وحجم الجهل والخيانة والانحطاط الفكري والسياسي الذي يمثله، فمهمة هذا القزم منذ أن وضع على العرش باوامر امريكية بريطانية هو تنفيذ سياسات اسرائيل بالشكل الذي يقوض أي عمل عربي أو إسلامي أو تضامني، ففي الحقيقة لايمكن فصل عمالة عبد الله القزم عن عمالة أبيه وجده عبد الله، فكل واحد منهم كان جزءا أصيلا في سلسلة الخيانة، ومن هنا نحن لانعجب بل لايمكن لعاقل منا أن ينتظر غير ذلك من قزم الاردن وخاصة انه يخضع بشكل مستمر لتهديدات وزيرتي الخارجية الاسرائيلية والامريكية، ولا أدري كيف يمكن اعتبار نفسه رجلا أمام زوجته مثلا، ولكننا وكما نقول بالمثل : (وافق شن طبقه).

     هذا الامعة المتسول عبر قارات الدنيا، هذا الاتي من كومة العفن، تغنينا شهادة العدو نفسه لعمالته حيث تكشف صحيفة إيديعوت أحرونوت: في عددها في حزيران 2007 ان الحكومة الاسرائيلية تشعر بالامتنان لكل من حاكم مصر وقزم الاردن لمواقفهما الشجاعة خلال حرب تموز 2006. أما كيف تتم عملية السقوط وطعن خاصرة الحقيقة فأولا المال السعودي، الداعم لعملية الخضوع المصرية بالتنسيق الاسرائيلي الاردني. وهذا يكفي بالنسبى لقزم وضيع، ولحكم مستبد وملك طاغية جهول.

الانتصار:

دائما يبقى في الحلقات الاخير من حركة التاريخ، فمن المستحيل تحقيق الانتصار إلا بعد كشف حجم الانحطاط الذي وقعت فيه الامة بسبب سياسات منحرفة، ما قيمة ما تسمية الدولة الصهيونية انتصارا وهي تقاتل شعب أعزل إلا من الاردادة والحجارة والسلاح اليدوي وصواريخ محلية الصنع، إسرائيل لا تستطيع ان تدخل حربا لوحدها ومع هذه الحرب ضد غزة نجدها تطلب معونة أمريكا والاتحاد الاوربي، فالجسر البحري والجوي من السلاح والاعتدة بشكل يومي لايمثل خرقا حيث ترعاه مصر بفتح قناة السويس لمروره، وترعاه السعودية بالمال، والاردن بالتنسيق مع العدو.

     أية مهزلة تاريخية، من هنا على العرب أن يوجهو اسلحتهم لصدور الحكام القابعين على العروش، وللملكيات، والجمهوريات الملكية، على الامة العربية والاسلامية أن تتعلم الثورة، فالانتصار لايكون إلا بإزاحة هذه الوجوه الكريهه من المسرح السياسي العربي والاسلامي.                       

                                               المملكة المتحدة – لندن

                                          wsialbayati50@hotmail.com

                                            16 / كانون الثاني / 2009

 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه