الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

 

زيارة الاربعين (مرَد الروس): الدرع الحصين وصرخة احتجاج ترعب الطغاة


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

  عصام حاكم

لم تكن عودة سبايا كربلاء من جولتها في الاقطار والأمصار في يوم العشرين من صفر،  تلك الجولة التي أرادها يزيد(لعنه الله) أن تكون دعما لسلطانه ونصرا يسجل له على أعدائه، وقصد ان تكون تنكيلاً بآل بيت النبوة وتشهيرا بهم على أنهم خوارج.

غير ان الله بعدله وبقدرته التي لا تقهر جعل تلك الجولة هتكاً لبني أمية وفضحاً لخروجهم عن الدين ودليلا على وجودهم غير الشرعي في الحكم، وكانت سببا مهما لزوال حكمهم الذي لم يدم أكثر من 80عاما.

لم تكن العودة حادثا عابرا فتدثره الايام ويطويه النسيان، ولكن الذي أراده الله لم يكن في الحسبان، فما كان لله ينمو، فمنذ انفجار ثورة التوابين، واتجاه ابناء الامة الى زيارة قبر سيد الشهداء الحسين بن علي(عليهما السلام) بدأت اهداف الثورة الحسينية تتبلور وتتجسد لتكون الصرخة المدوية التي زلزلت عروش الطغيان وتقض مضاجع الظالمين على مدى العصوروالازمان.

 وما المواكب الجماهيرية الزاحفة نحو مدينة كربلاء من كل ارجاء العراق بل ومن بعض بلدان العالم، ما هي الا مسيرات دعم وتأييد لمبادىءالثورة الحسينية الخالدة وتذكر الاجيال وتوقظ النفوس من سباتها، بل وصيحة احتجاج على كل الحكام الظالمين، وهي امتداد طبيعي للثورة المحمدية المباركة التي انطلقت انوارها فأضاءت المشارق والمغارب وغمرة أفاق الكون، وانارة القلوب، وازاحة حناديس النفوس، وتجلت مصداقية  عبرالحديث الشريف القائل(حسين مني وانا من حسين).

نعم فالنبي الكريم (صلى الله عليه واله) حياً او ميتاً، هو الاسوة الحسنة، والمثل الاسمى الذي يقتدى به،  وكذلك ثورة الحسين(ع) تبقى فتية مهما تقادم الزمان، ولا يخمد لظاها ولا ينطفىء سناها، ترعب الطغاة وتزلزل عروشهم.

 ولذلك نرى عبر التاريخ كم من طاغية غشوم يمنع مواكب ومجالس عزاء الحسين(ع) خوفا منها،  ويمنع المسيرات الراجلة للزائرين لعله يشعر بالامان بعدما غلبه الرعب واغلق كل منافذ الراحة في نفسه، فخطواتهم الايمانية الانسانية البناءة والهادفة تمزق امن وامان الظالمين وتنكد عيشهم، نتيجة جذب نفوسهم من أي غرس ايماني.

فستبقى زيارة اربعين الامام الحسين(ع)الجذوة التي توقد الايمان في النفوس، وعطرالهدى الذي يملك الصدور والعامل الفعال الذي يدفعنا للعمل على تحقيق اهداف الثورة الحسينية في بناء المجتمع الاسلامي الامثل، والدرع الحصين والسورالامين الذي يمنع مرور تيارالحركات الكافرة الهادفة الى هدم اركان ديننا الحنيف وابعاده عن اجواء حياتنا العامة والخاصة.

وفق الله المجتمع للتمسك باهداف الثورة الحسينية الخالدة وسدد خطاهم انه سميع مجيب.