جاء ذلك في بيان خاص للقوات المتعددة الجنسية حمل رقم 20070728-01  ، وصدر اليوم السبت .

وحسب هذا البيان فان الشرطة الوطنية عثرت على الطفلة الرضيعة من وعاء قمامة بعد ان اطلق الارهابيون النار على والدة وعم الطفلة.
واكد البيان ان الشرطة الوطنية عثرت على الطفلة في القمامة بعد ان تلقت تقارير من السكان المحليين من ان رجلاً وامرأة قتلا من قبل مسلحين يغطون وجوههم في حي السيدية غرب ناحية الرشيد. وتم اخذ الطفلة فوراً الى اقرب مركز شرطة حيث قام الاطباء بمعالجة جروحها.

وهذا الحادث يؤكد حجم الحقد والجريمة التي طبعت نفوس هؤلاء الارهابيين ، بل وان الضابط الاميركي اللفتنانت كولونيل تروي بنتلي الذي شاهد الطفلة الرضيعة بعد استخراجها من بريمل القمامة كشف اكثر عن طابع الحقد والجريمةى عند اولئك الارهابيين فقال :

" يمكنكم رؤية الكدمات على ظهرها من قبل الايادي التي عصرت اضلاعها وهي تحملها". وتم اخلاء الطفلة الى مستشفى الدعم القتالي للعلاج. فليقرأ وليسمع المسؤولون السعوديون والمسؤولون الاردنيون الذين يدعمون الاهراب وهابيا وبعثيا ، هذه ادلة دامغة اخرى على طبيعة عناصر الاجرام التي يقدمون لها الدعم المالي والسياسي ، وهذه الشهادة ليست شيعية وليست صادرة من وزارة الداخلية او من مكتب رئيس الوزراء ، بل صادرة من قوات الاحتلال الاميركي التي بدأت بتسليح السنة الطائفيين وتسشليح البعثيين في بغداد وخارج بغداد ، والسيدية احدى المناطق التي لاتسمح قوات الاحتلال لاجهزة الشرطة والجيش ان تنظفها من الارهابيين القتلة .

هذا وقد تم العثور على اثنين من اقارب الطفلة ووضعت مع عم لها اخر للعناية بها.