موقع يازهراء سلام الله عليها
القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
   
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


اذا كانت لديكم قصة جميلة ابعثوها وسننشرها في الموقع كي تعم الفائدة

الصَّديقان

في أحَدِ الأيام.. كانَ صديقانِ يَجتازانِ الغابة.
فجأةً.. خَرَجَ دُبٌّ مِن بينِ أغصانِ الأشجار. أحدُ الصديقَينِ أسْرَعَ فَوراً إلى الهَرَبِ والنَّجاةِ بنفسِه، واختَبأَ في أعلى إحدى الأشجار.
أمّا الآخَرُ ـ وهو بَطيءُ الحرَكة ـ فلم يَجِد طريقةً للخَلاصِ أفضَلَ من الانبِطاحِ على الأرضِ والتظاهُرِ بالموت.
الدبُّ اقتَربَ من الصديقِ الذي كانَ مُمَدَّداً على الأرض، وأخَذَ يَشُمُّه. حَبَسَ المِسكينُ أنفاسَهُ وهو يَكادُ يَموتُ مِن شِدّةِ الخوف. أمّا الدبُّ.. فقد تَلمَّسَ وجهَهُ وشَمَّه، وجَمَدَ في مكانهِ لحظةً، ثمّ تَركَهُ وتابَعَ طريقَهُ في الغابةِ بعدَ أن ظَنَّهُ مَيّتاً.
ما كادَ الدبُّ يَختَفي عن الأنظار حتّى نَزلَ الرجُلُ الثاني عن الشجرة، ودنا مِن صديقِه ضاحِكاً، وقال:
ـ قُل لي ما هو السِّرُّ الذي هَمسَ بهِ الدبُّ في أذنِكَ قبلَ أن يَذهَب ؟!
أجابَهُ الآخَر:
ـ قال لي: إنّ الذينَ يَتَخلَّونَ عن أصدقائهم في وقتِ الخَطَرِ إنّما هُم مِن الأشرار!

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه