موقع يازهراء سلام الله عليها
القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
   
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


اذا كانت لديكم قصة جميلة ابعثوها وسننشرها في الموقع كي تعم الفائدة

نقار الخشب

على جذع إحدى الأشجار وقف نقّار الخشب ليلتقط الدّيدان المتراكمة عليها. وعندما بدأ عمله صاحت الشجرة بألم:
أُتركْني... أُتركني، أرجوك، لقد آلمتني كثيراً.
قال نقار الخشب بلطفٍ: إهدئي أيتها الشجرة، واصبِري علَى الأَلم قليلاً؛ لتعيشي مرتاحةً عمراً طويلاً. إنّني أخلّصك من الديدانِ التي تنخر جسدك.. أنتِ مريضةُ يا صديقتي.
ـ هذا هُراء.. إنّني في مقتبل العمر وفي صحةٍ جيدةٍ.
قالت الشجرة ذلك بغضبٍ وهزّت أغصانها بعصبيةٍ.
ـ حسناً سأترككِ وشأنكِ مادمتِ تعتقدين ذلك.
قال نقّار الخشب ذلك وطار بعيداً عنها وهو يشعر بالأسف عليها.
ومضت الأيّام.. وكانت الديدان تتكاثر بسرعةٍ يوماً بعد آخر، وبدأت الشجرة تشعر بالضعف، وغدا جذعها مملوءاً بالتجاويف.

وذات يومٍ مرّ بها نقّار الخشب فسمعها تصيح بصوتٍ واهنٍ:
أنقِذْني يا نقّار الخشب! أرجوك هَلُمِّ إليّ وساعِدني، إنّني علَى وشَك أنْ أموت.
تقدّم نقّار الخشَب وقال بحزنٍ:
لقد فات الأوان يا صديقتي، لقد غدوتِ مجرّد جذعٍ أجوَف لا قيمة له.
قال ذلك ثم طار عنها، وهو يشعر بالأسف مرةً أُخرى.

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه