موقع يازهراء سلام الله عليها
القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
   
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


اذا كانت لديكم قصة جميلة ابعثوها وسننشرها في الموقع كي تعم الفائدة

الحَجَرُ الصغير

قالَ الحَجَرُ الصغيرُ وهو يتأمّلُ الصُّخورَ الكبيرةَ بحُزن:
ـ ما أضألَني! ليتَني كنتُ صَخرةً عِملاقَة !
كانَ أشدَّ ما يُؤلِمُه أن يَرى الناسَ يَؤمُّونَ الجَبَلَ فلا يَختارونَ سِوى الحِجارةِ الكبيرة، وكانَ يَغبِطُ في نفسهِ تلكَ الصُّخورَ وهي تَتَّخِذُ طريقَها لِتُساهِمَ في بناءِ المَساجِدِ والمدارِس، أمّا هو فقابِعٌ في مكانهِ لا يَكتَرِثُ لَه أحَد.
ومَرَّتِ الأيّامُ.. وكادَ الحجرُ الصغيرُ أن يَنسى نفسَه.
وذاتَ صباحٍ مُشرِقٍ جميلٍ التَقَطَ الفتى الفلسطينيُّ ذلكَ الحجَرَ، ثُمّ قَذفَ بهِ وجهَ المُحَتلِّ الغريب، وعندَها أصبَحَ لِلحجارةِ الصغيرةِ شأنٌ كبيرٌ؛ لأنّها ستُحرِّرُ القُدسَ وتَبني الوطن.

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه