روائع حكم الخلق الحسن
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان صاحب الخلق الحسن له أجر الصائم
القائم.
وقال صلى الله عليه وآله: أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا. وقال صلى الله
عليه وآله: ما عمل أثقل في الميزان من حسن الخلق، وإن العبد ليدرك بحسن الخلق
درجة الصالحين.
وقال صلى الله عليه وآله: من سعادة المرء حسن الخلق، ومن شقاوته سوء الخلق.
قال الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: الخلق المحمود من
ثمار العقل.
وقال عليه السلام: أطهر الناس أعراقا أحسنهم أخلاقا.
قال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام: ان أحسن الحسن، الخلق الحسن.
قال الإمام موسى الكاظم عليه السلام: عجبت لمن يشتري العبيد بماله فيعتقهم،
كيف لا يشتري الأحرار بحسن خلقه؟
وقال عليه السلام: ولا عيش أغنى من حسن الخلق.
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: لا حسب كحسن الخلق.
وقال عليه السلام: حسن الخلق يزيد في الرزق.
وقال عليه السلام: الخلق الحسن جمال في الدنيا، ونزهة في الآخرة، وبه كمال
الدين، والقربة إلى الله تعالى، سئل النبي صلى الله عليه وآله: ما أفضل ما
أعطي الإنسان؟ فقال: حسن الحلق.
وقال صلى الله عليه وآله: ان الخلق الحسن يذيب الذنوب كما تذيب الشمس الجمد،
وأن الخلق السيء يفسد العمل كما يفسد الخل العسل.
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: إن الله عزوجل ارتضى لكم الإسلام دينا،
فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق.
وقال عليه السلام: ان حسن الخلق من الدين.
|