موقع يازهراء سلام الله عليها                          www.yazahra.org

بتوجيه من المرجع الديني الكبير سماحة اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله
ندوة (رابطة علماء الدين ببريطانيا) تطالب بحماية أبناء العراق من التكفيريين والإرهابيين

 

عقدت رابطة علماء الدين في بريطانيا - بإشراف مجموعة من وكلاء المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله الوارف - مؤتمراً حول الشأن العراقي بعنوان (العراق بين التعايش السلمي ونبذ العنف) شارك فيه عدد كبير من رجال الدين والشخصيات المختصة بالشأن العراقي، وتناولت البحوث الوضع الأمني الخطير في العراق واستمرار العمليات الإرهابية التي تنفذها التنظيمات التكفيرية وأعوانها من البعثيين ضد شيعة العراق.
كما تطرقت البحوث والكلمات إلى شرح السبل الكفيلة بحماية أتباع أهل البيت سلام الله عليهم من التصفيات الدموية الجارية بحقهم، وأدانت تدخل الدول المجاورة للعراق في الوضع الأمني وتحريضها على قتل الشيعة.

 

1-ابتدأ المؤتمر بتلاوة  مباركة من القران الكريم
 
2- ثم القى سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ صلاح الجيزاني كلمة رابطة علماء الدين في بريطانيا  أكد فيها عزم الرابطة على العمل لتسليط الضوء على الجرائم التي ترتكب بحق شيعة العراق، والتنسيق مع بقية المؤسسات الدينية والتجمعات العراقية وغيرها، للدفاع إعلامياً وحقوقياً عن شيعة العراق، والعمل على تحقيق التعايش السلمي ونبذ كل أشكال العنف في العراق. .  
3- ثم القى في المؤتمر السيد فيصل الحسيني بالنيابة  عن الدكتور آية الله السيد فاضل الميلاني القاها ، وكانت بعنوان (الدفاع عن موقف الشيعة إزاء النهج التكفيري) أدان فيها النهج التكفيري وجرائمه في العراق، وشرح فيها معاني التكفير ووصف الكافر، واستدل على ان استخدام هذه الكلمة ضد أي مسلم مهما كان مذهبه يعتبر افتراءً على الشريعة الإسلامية التي تعطي مواصفات محددة لمن تنطبق عليه صفة الكفر.
4- وكانت المشاركة  التي حظت باهتمام الحضور لاية الله السيد مرتضى الشيرازي – نجل المرجع الديني الراحل آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي أعلى الله درجاته - ببحث كان عنوانه (دور المرجعيات والشخصيات والمؤسسات الدينية في بناء الشخصية العراقية فكرياً وحضارياً) وتطرق فيه إلى ما يتعرّض له الشعب العراقي وبشكل خاص أتباع أهل البيت من جرائم على يد التكفيريين، ودعا إلى عمل منظّم وواسع في مختلف المجالات السياسية والإعلامية والإغاثية ، لدعم الشعب العراقي وإعانته للخروج من هذه المحنة والمساهمة في درء العدوان التكفيري عنه.
وأكد السيد مرتضى الشيرازي على ان القوى الإرهابية وتنظيم القاعدة شوّها كلمة الجهاد وأعطياها بعداً إجرامياً دموياً وأفرغاها من معانيها السامية التي تعني نشر كل ماجاء به الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله في رسالته، ومنها الرحمة. فالجهاد الحقيقي في الإسلام هو نشر الرحمة وما أمر به الله تعالى، وليس قتل الطفل والمرأة والشيخ والعامل وتفجير المساجد والحسينيات وتفجير المرقدين الطاهرين للإمامين علي الهادي والحسن العسكري صلوات الله عليهما، اللذين هما منار للخير وإشعاع للنور.
 
5- وألقى الدكتور علاء الحسيني كلمة بعنوان (دور الجالية العراقية ومؤسساتها في التصدي للإعلام المعادي لأتباع أهل البيت سلام الله عليهم) شرح فيها مقترحات تصلح أن تكون برنامج عمل لأبناء الجالية للأخذ بها من أجل عمل هادف يساهم في التقليل من معاناة الشيعة في العراق ونقل محنتهم في وسائل الإعلام البريطانية وغيرها، والوقوف أمام الحملة الظالمة للطائفيين والبعثيين التي تبغي تشويه مواقف الشيعة في العراق وتصويرهم بأنهم هم سبب العنف وليسوا ضحايا الإرهاب كما هو واقع الحال.  
6- وكانت للأستاذ أزهر الخفاجي مشاركة بإلقاء كلمة تحت عنوان (التصفيات للشيعة... الأسباب والأهداف ودور المؤسسات في الخارج للدفاع عن الشيعة إعلامياً وسياسياً وحقوقياً) شرح فيها الأسباب الكامنة وراء انطلاق ظاهرة الإرهاب التكفيري في العراق بعد سقوط النظام، وأشار إلى انها لم تأت من فراغ ، لأن جزءاً غير قليل من جذورها غرست في العراق بعد الانتفاضة الشعبانية، حين شعر الطاغية المقبور صدام أنه بحاجة إلى تيار مذهبي يقف بوجه أية انتفاضة جديدة، فعمد إلى استقدام العرب الأفغان وفتح لهم أبواب العراق للعمل التبشيري ونشر الفكر التكفيري.
كما سلّط الأستاذ الخفاجي الضوء على دور الاحتلال في زيادة اوار الطائفية في العراق منذ وصول الحاكم بريمر الذي كان يعمل في مؤسسة كيسنجر قبل أن يعينه الرئيس بوش حاكماً في العراق، وطبق فيه نظرية كيسنجر التي تقول: إن الإبقاء على العراق مقسماً هو الطريق الأفضل لمنع الشيعة من حكم العراق.
 

7- وألقى المفكر الاسلامي الاستاذ غالب الشابندر كلمة بعنوان (دور الشيعة في رسم مستقبل العراق) أكّد فيها ان أي ضعف يصيب الشيعة يصيب العراق كله، وأي انحسار لدور الشيعة فيه، انحسار واضمحلال للعراق، مؤكداً بأن الشيعة هم العناوين الأساسية للوطنية والمؤسساتية والسلم ونبذ العنف. وطالب باتخاذ مجموعة من الخطوات العملية لتأمين أداء دور متكامل وسليم للشيعة في العراق.

 
8- وبعنوان (القضية العراقية بين التدويل والحلول الوطنية) شارك الأستاذ صلاح التكمجي في هذا المؤتمر حيث استعرض مواقف الديمقراطيين والجمهوريين في أمريكا من القضية العراقية.
كما شرح موقف المشاركين في العملية السياسية من هذا التوجه لتدويل القضية.
 
9- وشارك الأستاذ نضير الخزرجي ببحث عنوانه (العراق بين عصرين – قراءة في الخارطة السكانية) دحض فيها دعاوى الطائفيين في العراق بأن الشيعة ليست أغلبية في العراق، وجاء على ذكر عدد كبير من الوثائق التي تثبت أغلبية الشيعة في العراق، وكشف عن دراسة أميركية أعدت أيام النظام البائد أكّدت بأن الشيعة في العراق هم أكثر من 65 بالمئة من سكانه.
وقال الخطيب الحسيني سماحة العلامة الشيخ عبد الامير الخفاجي : اننا اذ نشارك في هذا المؤتمر لنصرة شعبنا في العراق والتداول في الخطوات التي من شانها ان تساهم  في وقف المجازر الجارية بحق شيعة العراق ، "نجد من الضروري ان ندين كل المحاولات الدولية العربية لادخال البعثيين في مؤسسات الدولة وخاصة في مجال الامن والمخابرات ، كما اننا نطالب الحكومة برفض كل الضغوط المفروضة عليها ، وان تتخذ موقفا شجاعا للدفاع عن الشعب العراقي ولاتكون سببا في التاسيس لعودة البعثيين فانه ذلك سيسبب لها خسارة  ماتبقى من تاييد شعبي لها ." واضاف الشيخ عبد الامير الخفاجي : " ان نظام الطاغية صدام لم يتمكن من رقاب شعبنا الا عن طريق المخابرات والامن وقادته في الجيش ، فكيف تقدم الحكومة على اعادة البعثيين لهذا الاجهزة الحساسة
والخطيرة "؟
وقال حجة الاسلام والمسلمين الخطيب الحسيني  الشيخ عبد الحسن الاسدي ، اننا لانصدق مايجري على صعيد رضوخ الحكومة للضغوط الدولية والاقليمية لاعادة البعثيين الى قيادات الجيش والاجهزة الامنية ، وان ذلك يمثل تراجعا عن الثوابت والوعود التي قطعتها الحكومة على نفسها كي تكون حامية لها ، وفي مقدمتها سد الطريق امام اية محاولات لاعادة البعثيين الى السلطة .
واضاف الشيخ الاسدي : ان شعبنا سيحاسب كل من يساهم في هذا المشروع لانه بمثابة اعانة على تمكين البعثيين من ممارسة القتل والمطاردة بحق الشرفاء من ابناء الوطن . وطالب الشيخ الاسدي الائتلاف العراقي ، اتخاذ موقف ادانة صريح  لهذه القرارات التي ستسبب لشعبنا المزيد من الكوارث ، وذكر الائتلاف العراقي بوعوده وبرامجه الانتخابية التي تعهد بها بالوقوف امام اية محاولة لعودة البعثيين الى وظائفهم ، وبخاصة في الدفاع والداخلية والاجهزة الامنية ".
 
كما ادان مشاركون في المؤتمر الذي عقده مؤتمر رابطة علماء الدين في بريطانيا ، بالقرارت التي اتخذتها وزارتا الدفاع والداخلية باعادة ضباط وقيادات عسكرية وامنية من النظام البائد الى وظائفها ، واعتبرت ذلك مخالفة للدستور واستخفافا بدماء الشهداء ، وطالبت حكومة المالكي بالتراجع عن هذا القرار .

وقرأالبيان الختامي للمؤتمر سماحة الشيخ فاضل الخطيب  

" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون"

اقامت رابطة علماء الدين في بريطانيا ندوتها الاولى بعنوان: العراق – بين التعايش السلمي و نبذ العنف، بالتزامن مع بد اعمال مؤتمرها الاول في 19/5/2007 وشارك في هذه الندوة مجموعة من علماء الدين والاساتذه المختصين بالشأن العراقي وتناولت الابحاث الاثار الخطيرة لماكنة العنف والتصفيات الدموية الجارية في العراق وانبرى المشاركون للتدارس والتباحث في شان التعايش السلمي ونبذ العنف ومواجهة التيارالتكفيري والارهابي وبقية التنظيمات الارهابية بعد ما حصدت عمليات العنف الألاف من العراقيين الابرياء وبشكل خاص شيعة اهل البيت (عليهم السلام)، ودور الشيعة التاريخي في بناء العراق.

وقد اقر المتحدثون النقاط التالية:

1.      التأكيد على الدور الرائد الذي تقوم به المرجعية الدينية في حفظ وصيانة مكتسبات الشعب العراقي وانجازاته الدستورية ومحاولات تفريغها من مضامينها وثوابتها ودورها في حماية حاضر ومستقبل العراق وطنا وشعبا من محاولات شق وحدة الصف لابنائه او وحدة ترابه.

2.      نبذ العنف والتطرف واشاعه ثقافة التسامح والتعايش والحوار الخلاق والوقوف بحزم وقوه فكريا وماديا امام الهجمة الشرسة والظالمة للتيار التكفيري الظلامي ودعاة الفرقة ومنابر الاعلام التضليل المغرض الداعم للارهاب.

3.      دعم قيام مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات البنية التحتية التي تكفل بناء شخصية الانسان فكريا وحضاريا وايمانيا. كمنظمات حقوق الانسان ومراكز الدراسات، و المنظومات الاعلامية مثل الصحافة والاذاعة والتلفزيون. والعمل على تشكيل مراكز الضغط في العواصم الغربية وغيرها لنقل الحقائق عن العراق كماهي لدوائرالقرار والاحزاب والقوى السياسي في العالم لا كما تحاول الان مجموعات طائفية ومنحازه للنظام البائد في تزويد هذه الدوائر بتقارير مزوره  ووقائع مغلوطه.

4.      الدعوة الى رفض تقسيم العراق أو جعله ساحة للصراع وتصفية الحساب والدعوة الى رص الصفوف في مواجهة المخططات التي تحاك سرا وعلانية من اجل بث روح الفرقة بين ابناءه النجباء.

5.      دعوة جميع الاطراف الى ادانه حقيقية وفعلية لعمليات القتل والتصفية المنظمه التي تجري لا تباع اهل البيت عليهم السلام في مدن العراق خاصة في بغداد وديالي وتلعفر وسائر المناطق.

6.      كما دعت رابطة علماء الدين في بريطانيا المنظمات والمؤسسات والمراكز الاسلامية الاخرى الى العمل سوية لتفعيل هذا التوجه في المشاركه لانقاذ العراق مما يعيشه من ارهاب وقتل وتهجير واختطاف. فبمقدار زيادة هذه المؤتمرات والندوات بهذا المقدار سيصبح بالامكان نقل الصوره كماهي الى الرأي العام العالمي وايضا خلق فرص لمشاركة عراقية حقيقة من ابناء الجالية في اوربا وبقية دول العالم في دعمهم السلم الاهلي ونبذ العنف في العراق والعالم و تسليط الضوء على جرائم القوى التكفيرية والمنظمات الارهابية الاخرى.

والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

2 جمادي ألأولى -1428هـ / 19-05-2007 م

رابطة علماء الدين في بريطانيا

واتفق الكثير من المشاركين في مؤتمر رابطة علماء الدين في بريطانيا على ضرورة العمل السياسي والاعلامي والدبلوماسي لانقاذ الشعب العراقي وبخاصة شيعة اهل البيت من المحاولات التي تبذلها القوى الدولية والاقليمية لاعادة البعثيين الى السلطة في العراق وخاصة في اجهزة الدفاع والداخلية والاجهزة الامنية .

جانب من المؤتمر:

 

IMG_8467.jpg (398528 bytes)IMG_8455.jpg (314752 bytes)IMG_8448.jpg (379058 bytes)IMG_8359.jpg (288599 bytes)IMG_8291.jpg (377822 bytes)IMG_8295.jpg (342674 bytes)

IMG_8330.jpg (283978 bytes)IMG_8274.jpg (317378 bytes)IMG_8347.jpg (345770 bytes)IMG_8318.jpg (324472 bytes)IMG_8488.jpg (348344 bytes)IMG_8308.jpg (344459 bytes)

IMG_8499.jpg (463799 bytes)IMG_8483.jpg (391280 bytes)IMG_8482.jpg (434087 bytes)IMG_8387.jpg (328573 bytes)IMG_8349.jpg (378780 bytes)IMG_8263.jpg (420041 bytes)IMG_8283.jpg (374944 bytes)

IMG_8497.jpg (464454 bytes)IMG_8484.jpg (472112 bytes)IMG_8466.jpg (388874 bytes)IMG_8449.jpg (361422 bytes)IMG_8436.jpg (433697 bytes)IMG_8247.jpg (326657 bytes)IMG_8244.jpg (414853 bytes) 

 

 

 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه