القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

زيارة الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه في ليلة ويوم السابع والعشرين من شهر رجب الأصبّ

 

 

إعلموا إخوة الإيمان أن ليلة السابع والعشرين من شهر رجب الأصب هي من الليالي المباركة والعظيمة وقد بُعث النبي الأكرم صلى الله عليه وآله في صبيحتها بالرسالة الإسلامية السمحاء، رحمة للعالمين.
كما إن يوم السابع والعشرين من رجب هو من الأعياد المهمة. فقد روى الشيخ في المصباح والسيّد في الإقبال بأسانيد معتبرة عن الإمام الجواد سلام الله عليه أنه قال:
«في رجب ليلة هي خير للناس مما طلعت عليه الشمس، وهي ليلة سبع وعشرين منه، نبُّّئ رسول صلى الله عليه وآله في صبيحتها، وإن للعامل فيها من شيعتنا مثل أجر عمل ستين سنة».
ويستحبّ في هذه الليلة المباركة أمور هي:
1/ الغسل.
2/ زيارة الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه وهي من أفضل أعمال هذه الليلة.
قال السيد إبن طاوس رحمه الله في الإقبال:
إعلم إن أفضل الأعمال في ليلة سبع وعشرين من رجب هي زيارة أمير المؤمنين عليه السلام، فيزار بها بزيارة رجب أو غيرها. وقال فيه أيضاً: ومن عمل يومها زيارة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام. واعلم إن العلماء رحمهم الله ذكروا له ثلاث زيارات: ومنها ما رواه المفيد والشهيد في مزاريهما والسيد بن طاوس في مصباح الزائر فقالوا:
إذا أردت ذلك فقف على باب القبة الشريفة مقابل ضريحه سلام الله عليه وقل:
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وأن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عبد الله وأخو رسوله وأن الأئمة الطاهرين من ولده حجج الله على خلقه.
ثم ادخل وقف على ضريحه سلام الله عليه مستقبلاً له بوجهك والقبلة وراء ظهرك ثم كبّر الله مائة مرة وقل:
السلام عليك يا وارث آدم خليفة الله السلام عليك يا وارث موسى كليم الله السلام عليك يا وارث عيسى روح الله السلام عليك يا وارث محمد سيد رسل الله السلام عليك يا أمير المؤمنين السلام عليك يا إمام المتقين السلام عليك يا سيد الوصيين السلام عليك يا وصي رسول رب العالمين السلام عليك يا وارث علم الأولين والآخرين السلام عليك أيها النبأ العظيم السلام عليك أيها الصراط المستقيم السلام عليك أيها المهذب الكريم السلام عليك أيها الوصي التقي السلام عليك أيها الزكي الرضي السلام عليك أيها البدر المضي‏ء السلام عليك أيها الصديق الأكبر السلام عليك أيها الفاروق الأعظم السلام عليك أيها السراج المنير السلام عليك يا إمام الهدى السلام عليك يا علم التقى السلام عليك يا حجة الله الكبرى السلام عليك يا خاصة الله وخالصته وأمين الله وصفوته وباب الله وحجته ومعدن حكم الله وسرّه وعيبة علم الله وخازنه وسفير الله في خلقه. أشهد أنك أقمت الصلاة وآتيت الزكاة وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر واتبعت الرسول وتلوت الكتاب حقّ تلاوته وبلّغت عن الله ووفيت بعهد الله وتمت بك كلمات الله وجاهدت في الله حقّ جهاده ونصحت لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وجُدْت بنفسك صابراً محتسباً مجاهداً عن دين الله، موقياً لرسول الله صلى الله عليه وآله، طالباً ما عند الله، راغباً فيما وعد الله ومضيت للذي كنت عليه شهيداً وشاهداً ومشهوداً، فجزاك الله عن رسوله وعن الإسلام وأهله من صدّيق أفضل الجزاء.
أشهد أنك كنت أول القوم إسلاماً وأخلصهم إيماناً وأشدّهم يقيناً وأخوفهم لله وأعظمهم عناء وأحوطهم على رسول الله صلى الله عليه وآله وأفضلهم مناقب وأكثرهم سوابق وأرفعهم درجة وأشرفهم منزلة وأكرمهم عليه. فقويت حين وهنوا ولزمت منهاج رسول الله صلى الله عليه وآله أشهد أنك كنت خليفته حقاً، لم تُنازَع برغم المنافقين وغيظ الكافرين وضغن الفاسقين وقمت بالأمر حين فشلوا ونطقت حين تتعتعوا ومضيت بنور الله إذ وقفوا، فمن اتّبعك فقد اهتدى.
كنت أوّلهم كلاماً وأشدّهم خصاماً وأصوبهم منطقاً وأسدّهم رأياً وأشجعهم قلباً وأكثرهم يقيناً وأحسنهم عملاً وأعرفهم بالأمور. كنت للمؤمنين أباً رحيماً إذ صاروا عليك عيالاً فحملت أثقال ما عنه ضعفوا وحفظت ما أضاعوا ورعيت ما أهملوا وشمّرت إذ جبنوا وعلوت إذ هلعوا وصبرت إذ جزعوا. كنت على الكافرين عذاباً صبّاً وغلظةً وغيظاً وللمؤمنين غيثاً وخِصباً وعلماً. لم تُفْلَل حجتك ولم يزغ قلبك ولم تضعف بصيرتك ولم تجبن نفسك. كنت كالجبل لا تحرّكه العواصف ولا تزيله القواصف. كنت كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله قوياً في بدنك، متواضعاً في نفسك، عظيماً عند الله، كبيراً في الأرض، جليلاً في السماء. لم يكن لأحد فيك مهمز ولا لقائل فيك مغمز ولا لخلق فيك مطمع ولا لأحد عندك هوادة. يوجد الضعيف الذليل عندك قوياً عزيزاً حتى تأخذ له بحقّه والقوي العزيز عندك ضعيفاً حتى تأخذ منه الحق. القريب والبعيد عندك في ذلك سواء. شأنك الحق والصدق والرفق وقولك حكم وحتم وأمرك حلم وعزم ورأيك علم وجزم.
اعتدل بك الدين وسهل بك العسير وأطفئت بك النيران وقوي بك الإيمان وثبت بك الإسلام وهدّت مصيبتك الأنام فإِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ.
لعن الله من قتلك ولعن الله من خالفك ولعن الله من افترى عليك ولعن الله من ظلمك وغصبك حقك ولعن الله من بلغه ذلك فرضي به. أنا إلى الله منهم براء. لعن الله أمة خالفتك وجحدت ولايتك وتظاهرت عليك وقتلتك وحادت عنك وخذلتك. الحمد لله الذي جعل النار مثواهم وَ بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ. أشهد لك يا ولي الله وولي رسوله صلى الله عليه وآله بالبلاغ والأداء وأشهد أنك جنب الله وبابه وأنك حبيب الله ووجهه الذي منه يؤتى وأنك سبيل الله وأنك عبد الله وأخو رسوله صلى الله عليه وآله. أتيتك زائراً لعظيم حالك ومنزلتك عند الله وعند رسوله، متقرّباً إلى الله بزيارتك راغبا إليك في الشفاعة أبتغي بشفاعتك خلاص نفسي متعوّذاً بك من النار، هارباً من ذنوبي التي احتطبتها على ظهري، فزعاً إليك رجاء رحمة ربي. أتيتك أستشفع بك يا مولاي إلى الله وأتقرّب بك إليه ليقضي بك حوائجي فاشفع لي يا أمير المؤمنين إلى الله فإني عبد الله ومولاك وزائرك ولك عند الله المقام المعلوم والجاه العظيم والشأن الكبير والشفاعة المقبولة.
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وصل على عبدك وأمينك الأوفى وعروتك الوثقى ويدك العليا وكلمتك الحسنى وحجتك على الورى وصدّيقك الأكبر سيد الأوصياء وركن الأولياء وعماد الأصفياء أمير المؤمنين ويعسوب المتقين وقدوة الصديقين وإمام الصالحين، المعصوم من الزلل والمفطوم من الخلل والمهذب من العيب والمطهر من الريب، أخي نبيك ووصي رسولك والبائت على فراشه والمواسي له بنفسه وكاشف الكرب عن وجهه، الذي جعلته سيفاً لنبوّته ومعجزاً لرسالته ودلالة واضحة لحجته وحاملاً لرايته ووقاية لمهجته وهادياً لأمته ويداً لبأسه وتاجاً لرأسه وباباً لنصره ومفتاحاً لظفره حتى هزم جنود الشرك بأيدك وأباد عساكر الكفر بأمرك وبذل نفسه في مرضاة رسولك وجعلها وقفاً على طاعته ومَجِنّاً دون نكبته حتى فاضت نفسه صلى الله عليه وآله في كفّه واستلب بردها ومسحه على وجهه وأعانته ملائكتك على غسله وتجهيزه وصلّى عليه ووارى شخصه وقضى دينه وأنجز وعده ولزم عهده واحتذى مثاله وحفظ وصيته وحين وجد أنصاراً نهض مستقلاً بأعباء الخلافة، مضطلعاً بأثقال الإمامة فنصب راية الهدى في عبادك ونشر ثوب الأمن في بلادك وبسط العدل في بريتك وحكم بكتابك في خليقتك وأقام الحدود وقمع الجحود وقوّم الزيغ وسكّن الغمرة وأباد الفترة وسد الفرجة وقتل الناكثة والقاسطة والمارقة ولم يزل على منهاج رسول الله ووتيرته وسيرته ولطف شاكلته وجمال سيرته، مقتدياً بسنته، متعلقاً بهمته، مباشراً لطريقته وأمثلته نصب عينيه يحمل عبادك عليها ويدعوهم إليها إلى أن خضبت شيبته من دم رأسه.
اللهم فكما لم يؤثر في طاعتك شكاً على يقين ولم يشرك بك طرفة عين صلّ عليه صلاة زاكية نامية يلحق بها درجة النبوة في جنتك وبلّغه منّا تحية وسلاماً وآتنا من لدنك في مولاته فضلاً وإحساناً ومغفرة ورضواناً إنك ذو الفضل الجسيم برحمتك يا أرحم الراحمين.
ثم قبّل الضريح وضع خدك الأيمن عليه ثم الأيسر ومِل إلى القبلة وصلّ صلاة الزيارة وادع بما بدا لك بعدها وقل بعد تسبيح الزهراء سلام الله عليها:
اللهم إنك بشّرتني على لسان رسولك محمد صلواتك عليه وآله فقلت: (وبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ) اللهم إني مؤمن بجميع أنبيائك ورسلك صلواتك عليهم فلا تقفني بعد معرفتهم موقفاً تفضحني فيه على رؤوس الأشهاد بل قفني معهم وتوفني على التصديق بهم.
اللهم وأنت خصصتهم بكرامتك وأمرتني باتباعهم. اللهم وإني عبدك وزائرك متقرّباً إليك بزيارة أخي رسولك وعلى كل مأتي ومزور حق لمن أتاه وزاره وأنت خير مأتي وأكرم مزور فأسألك يا الله يا رحمان يا رحيم يا جواد يا ماجد يا أحد يا صمد يا من لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ولم يتخذ صاحبة ولا ولداً أن تصلّي على محمد وآل محمد وأن تجعل تحفتك إيّاي من زيارتي أخا رسولك فكاك رقبتي من النار وأن تجعلني ممن يسارع في الخيرات ويدعوك رَغَباً وَرَهَباً وتجعلني لك من الخاشعين.
اللهم إنك مننت عليّ بزيارة مولاي علي بن أبي طالب وولايته ومعرفته فاجعلني ممن ينصره وينتصر به ومُنّ عليّ بنصرك لدينك. اللهم واجعلني من شيعته وتوفني على دينه. اللهم أوجب لي من الرحمة والرضوان والمغفرة والإحسان والرزق الواسع الحلال الطيب ما أنت أهله يا أرحم الراحمين والحمد لله رب العالمين.
فإذا أردت وداعه سلام الله عليه فقف عليه وقل:
السلام عليك يا أمير المؤمنين السلام عليك يا تاج الأوصياء السلام عليك يا وارث علم الأنبياء السلام عليك يا رأس الصديقين السلام عليك يا باب الأحكام السلام عليك يا ركن المقام أستودعك الله وأسترعيك وأقرأ عليك السلام. آمنّا بالله وبالرسول وبما جاء به ودعا إليه ودل عليه. اللهم فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ. اللهم فلا تجعله آخر العهد من زيارتي إيّاه ولا تحرمني ثواب من زاره واستعملني بالذي افترضت له عليّ وارزقني العود إليه فإن توفيتني قبل ذلك فإني أشهد أنهم أعلام الهدى والعروة الوثقى والكلمة العليا والحجة العظمى والنجوم العلى والعذر البالغ بينك وبين خلقك وأشهد أن من ردّ ذلك في أسفل درك الجحيم. اللهم واجعلني من وفده المباركين وزوّاره المخلصين وشيعته الصادقين ومواليه الميامين وأنصاره المكرمين وأصحابه المؤيدين. اللهم اجعلني أكرم وافد وأفضل وارد وأنبل قاصد قصدك إلى هذا الحرم الكريم والمقام العظيم والمنهل الجليل الذي أوجبت فيه غفرانك ورحمتك. اللهم إني أشهدك وأشهد من حضر من ملائكتك أن الذي سكن هذاالرمس وحلّ هذا الضريح طُهر مقدّس منتجب وصي مرضي، طوبى لك من تربة ضمنت كنزاً من الخير وشهاباً من النور وينبوع الحكمة وعيناً من الرحمة ومبلغ الحجة. أنا أبرأ إلى الله من قاتلك والناصبين والمعينين عليك والمحاربين لك. اللهم ذلّل قلوبنا لهم بالطاعة والمناصحة والموالاة وحسن الموازرة والتسليم حتى نستكمل بذلك طاعتك ونبلغ به مرضاتك ونستوجب ثوابك ورحمتك. اللهم وفّقنا لكل مقام محمود واقلبني من هذا الحرم بكل خير موجود يا ذا الجلال والإكرام.
أودّعك يا مولاي يا أمير المؤمنين وداع محزون على فراقك، لا جعله الله آخر عهدي منك ولا زيارتي لك إنه قريب مجيب والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.
ثم استقبل القبلة وابسط يديك وقل:
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وأبلغ عنّا الوصي الخليفة والداعي إليك وإلى دار السلام صدّيقك الأكبر في الإسلام وفاروقك بين الحق والباطل ونورك الظاهر ولسانك الناطق بأمرك بالحق المبين وعروتك الوثقى وكلمتك العليا ووصي رسولك المرتضى، علم الدين ومنار المسلمين وخاتم الوصيين وسيد المؤمنين علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين صلاة ترفع بها ذكره وتحيي بها أمره وتظهر بها دعوته وتنصر بها ذريته وتفلج بها حجته وتعطيه بصيرته.
اللهم و اجزه عنّا خير جزاء المكرمين وأعطه سؤله يا رب العالمين. فإنا نشهد أنه قد نصح لرسولك وهدى إلى سبيلك وقام بحقّك وصدّع بأمرك ولم يجر في حكمك ولم يدخل في ظلم ولم يسع في إثم وأخو رسولك وأوّل من آمن به وصدّقه واتّبعه ونصره وأنه وصيه ووارث علمه وموضع سرّه وأحب الخلق إليه، فأبلغه عنّا السلام وردّ علينا منه السلام يا أرحم الراحمين.

 


 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه