الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

إعتراف الغزالي ؟!


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

 


 ولد أبو حامد، محمد الغزَّالي عام 450 للهجرة في طوس بخراسان، ودرس علم الكلام في نيشابور عند شيخ الحرمين (الجويني)، ثم قَدِمَ مجلس الوزير السلجوقي نظام الملك، ولبث فيه إلى أن أُسنِدَ إليه منصب التدريس في بغداد .

ويذكر أنهم أحصوا فـي مجلس درسه ثلاثمائة تلميذ, ثلثهم من أبناء الأمراء والوزراء. وقد استحوذ على مجالس دروس العامة حـتى ذاع صيته، واشتهر بين علمائهم بلقب (حجة الإسلام الغـزَّالي), وكان متمرساً فـي فنّ الجدل والكلام .

وفي فورة النجاح التي كان أصابها يومئذ, ألّف جملة من كتبه المشهورة، مثل (مقاصد الفلاسفة) و (تهافت الفلاسفة) و (إحياء علوم الدين). وقد ذهب في كتابه الأخير هذا شططاً، بحيث أفتى فيه بحرمة لعن قاتل الإمام الحسين (عليه السلام) سبط الرسول وسيد شباب أهل الجنة .

لكن الأيام تدور دورتها,ويقرر الغزَّالي مغادرة بغداد لينتقل بـين العواصم الإسلامية الأخـرى،فيشاء القدر أن يلتقي فـي إحدى رحلاته تلك بالسيد مرتضى الرازي، فيطلب منه الغزَّالي المناظرة في مسألة الإمامة، ولم يمانع السيد المرتضى، لكنه اشترط على الغزَّالي ألاّ يقاطعه في الحديث قبل استيفاء كلامه، ووافق أبو حامد على هذا الشرط .

ابتدأت المحاورة، وأنصت الغزَّالي إلى المرتضى، الذي جعل يقيم الأدلة والبراهين على أحقية أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) بالخلافة.  وبين الحين والآخر، كانت محاولات الغزَّالي للمقاطعة تبوء بالفشل، لأن المرتضى لم يكن يعطي له الفرصة لذلك بل كان يستمر في سرد أدلته، حسب الشرط الذي اتفقا عليه. وهكذا تكررت الجلسات بين العلمين، إلى أن أسفرت فـي النهاية عن انضمام الغزَّالي إلى مدرسة أهل البيت (ع).

إعترض التلاميذ على أستاذهم، وتعجبوا منهُ كيـف استطاع المرتضى أن يدخله معه في مذهبه في تلك الفترة القصيرة. غير إن أستاذهم أجابهم فـي تواضع وهدوء: "لقد كان المرتضى ثاقب البرهان، حاضر الدليل، حسن الاستدلال، أظهر ما عنده فأتم، وما كان لي إلاّ الإذعان والاعتراف".

وبعد تلك الواقعة, ألّف الغزَّالي كتابه (سر العالمين) ليعلن فيه أحقية مذهب أهل البيت (عليهم السلام)، وقد طبع الكتاب مرات عديدة في مصر وغيرها من بلاد الإسلام .