الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

عزم وإرادة


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

 

 

 

 

كان الشيخ صاحب الجواهر يصرّ على تلامذته بالتصريح بما يرد في أذهانهم من إشكالات في جلسة الدرس، ولهذا كانت جلسات درسه غنية بالبحث والمناقشة. في إحدى أيام الصيف الحارة جداً ـ حيث كانت درجة الحرارة تتعدى الأربعين ـ أنهى الأستاذ (صاحب الجواهر) الدرس, ولكنّ أيّاً من التلاميذ لم يورد إشكالاً أو يسأل سؤالاً، فتعجّب الشيخ وقال: "هل كان حديثي وحياً منزلاً, فلم يشكل عليه أحد"؟ فقال التلاميذ في جوابه:"لقد كان البرغوث كثيراً ليلة أمس فلم نستطع المطالعة", فقال الأستاذ: "أجل لقد كان البرغوث كثيراً, وكانت المطالعة عسيرة، ولكني كنت مجبراً على التحضير، لأن دوري لا يقتصر على الاستماع مثلكم, بل عليّ أن ألقي الدرس. ففكّرت ما الذي أفعله؟ فتذكّرت أنه توجد غرفة في السطح كنّا قد اتخذناها مخزناً نضع فيه الفحم والحطب والأشياء عديمة الفائدة، ففكّرت بالذهاب لتلك الغرفة, غير إنها كانت وسخة, ويعلوها التراب, لأنها كانت مهملة، ولذلك نزعت ملابسي, واكتفيت بإزار، وحملت مصباحاً ثم دخلت المخزن وأوصدت الباب, لئلا تدخله البراغيث